Exclusive Proenza Schouler Collection
THE OUTNET X PROENZA SCHOULER
لقد كان العام الماضي عصيبًا جدًا علينا؛ فجميع الأحداث والتغيّرات التي واجهتنا كفيلة بإصابة أي شخص بالتشوش والتخبط. لكن ها هي بروينزا شولر تعطينا بصيصًا من الأمل! فمع اقتراب موسم الربيع وبدء ظهور بصيص الضوء الذي سيخرجنا من ظلمة هذه الفترة الصعبة التي نعيشها، نجد أمامنا مفاجئة أخرى رائعة لم نكن نتوقعها... إنَّها رؤية بروينزا شولر الواضحة في تصاميمها الاستثنائية المفعمة بالحياة والمطبّعة بالنقوش الجذّابة مع لمسة عصرية لا تُخطئها العين. كل هذا تجدونه في المجموعة الحصرية التي أطلقتها العلامة التجارية المفضلة في عالم الأزياء، والتي تتخذ من مدينة نيويورك مقرًا لها.

تتميز هذه العلامة التجارية الشهيرة للملابس والاكسسوارات النسائية التي تأسست عام 2002 على يد المصممين جاك ماكولو ولازارو هيرنانديز، بأنَّها تستوحي تصاميمها من الفنون المعاصرة والثقافة الشبابية؛ لخلق إبداعات بنمط تجريدي يضيف البهجة إلى القطعة، ولكن مع التركيز على جودة الخياطة، مما يضفي عليها روحًا ومظهرًا استثنائيًا لا مثيل له، خاصةً وأنَّها تتميز بطابعها السريالي. وتتجلى هذه الروح والعناصر الجمالية التي تتميز بها هذه العلامة التجارية في مجموعتها الحصرية التي أطلقتها عبر موقع ذا أوت نت. تتكون هذه المجموعة من 27 قطعة فريدة من نوعها استُخدمت في صناعتها الأقمشة والنقوش المميزة من أرشيف العلامة التجارية، التي اعتُمدت في المجموعات السابقة، ولكن تم دمجها هذه المرة بطريقة جديدة لم يسبق لها مثيل. كما أنها تتميز بخياطتها المتينة وفساتينها ذات التصاميم المنظّمة والتيشيرتات المريحة المطبّعة بالرسومات. وتعتبر هذه المجموعة مناسبة لجميع المواسم، وبالتالي فهي مثالية لتجديد خزانة ملابسك بقطع مناسبة للظروف والأوضاع التي نعيشها اليوم.

المصممين جاك ماكولو ولازارو هرنانديز: مصممان لدى بروينزا شولر
هلا تخبرانا كيف نشأت شراكتكما مع موقع ذا أوت نت، وما الذي أثار حماسكما في هذه الفرصة. كما نوَّد منكما أيضًا إخبارنا عن المجموعة، وما جعلكما تختاران هذه التصاميم والطبعات بالذات فيها؟
"على مدار السنوات الماضية، قدمت شركة Net-a-Porter الدعم الكبير لعلامة لبروينزا شولر؛ وعلاقتنا الوثيقة معها هي ما دفعنا للتواصل أولًا مع موقع ذا أوت نت. لقد وفر لنا الموقع وسيلة رائعة لإعادة استخدام أقمشتنا القديمة المتبقية من عمليات الإنتاج السابقة، وهو ما أتاح لنا الفرصة لإعادة تدويرها بطرق جديدة ومشوّقة؛ لا سيما وأنَّ العديد من التصاميم المعروضة في هذه المجموعة هي لتصاميم مختلفة تم اعتمادها في بعض القطع المفضّلة والأكثر مبيعًا لدينا من المواسم الماضية، غير أنَّنا استخدمنا فيها هذه المرة أقمشة جديدة تمامًا، فقدّمنا بذلك إطلالات مميزة لم يسبق رؤيتها من قبل، وهي متوفرة حصريًا على موقع ذا أوت نت. لطالما كانت الاستدامة من الأمور التي نركز عليها وتحظى بالاهتمام في شركتنا، ولذا فقد كان هذا تدريبًا رائعًا على استخدام موادنا غير المستغلة في الإتيان بشيء مختلف وجديد".
هل يمكنكما وصف تجربتكما في العودة مجددًا إلى المجموعات السابقة؟ وهل أثارت لديكما أية مشاعر؟
صحيح أنَّنا لا نفعل ذلك في العادة، إلا أنَّ العودة والاطلاع على المجموعات السابقة التي أطلقناها هي تجربة ملهمة تحفزنا على التفكير دائمًا. إذ إنَّنا عندما ننتهي من المجموعة التي نعمل عليها، ننتقل مباشرةً للعمل على المجموعة التالية عادةً. ولكن وجود فرصة للعيد النظر في إنجازاتنا السابقة تجعلنا نشعر بالحنين إليها، وتأخذنا إلى المكان والزمان اللذين استوحينا فيهما أفكارنا، تمامًا كما لو كنَّا نطالع ألبوم صور قديم. ونفتخر بأنَّنا نكتشف أنَّ العديد من القطع التي أطلقناها في الماضي لا تزال مواكبة للموضة ومحتفظة بطابعها المميز. إنَّ هذا النوع من الجودة التي تدوم طويلاً ولا تتقادم أبدًا هو أحد محاور التركيز المهمة للأعمال التي نقدمها، لذا فمن الرائع دائمًا أن نكتشف أنَّ العديد من القطع في علامتنا تتمتع بهذه الجودة المناسبة لكل زمان ومكان التي نسعى جاهدين لتحقيقها.
برأيكما، ما الذي يجعل هذا المنتج مناسبًا لإضافته في خزائن ملابس العميلات، في ظل الظروف الحالية التي يمرّ بها العالم؟
لقد ركزنا في هذه المجموعة الحصرية على التصاميم التي يمكن ارتداؤها في جميع المواسم؛ فهي تتضمن قطعًا مريحة وعملية تلائم الظروف الاجتماعية المُقيدة التي نعيشها اليوم، وفي الوقت نفسه ستظل مناسبة لما بعد انتهاء هذه الظروف وعودة الحياة إلى مجاريها الطبيعية (وهو ما نأمل أن يحدث سريعًا في المستقبل القريب). هذه القطع متاحة بكميات محدودة؛ وهذا التفرَّد بالضبط هو الذي نرى إقبالاً من النساء عليه في الوقت الراهن. نحن بحاجة إلى تصميم ملابس مناسبة لبيئة العمل من المنزل الحالية، ولكن من المهم أيضًا أن نمنح النساء فرحة الأمل والتطلع لليوم الذي نتمكن فيه من التجمع سويًا مجددًا والاستمتاع بصحبة بعضنا البعض مرة أخرى.